تم استخدام المغناطيس لخصائصه العلاجية منذ العصور القديمة ، وكان الممارسون الطبيون الصينيون يستخدمون المغناطيس بانتظام منذ 200 قبل الميلاد ، حيث يعتمد العلاج المغناطيسي على النظرية القائلة بأن المجالات المغناطيسية عند توصيلها مباشرة إلى الجسم تعمل علي جذب جزيئات الحديد الموجودة في الهيموجلوبين و يتأين الدم ionization و تنشأ قوة تجعل الأملاح الموجودة بالدم فى حالة ذوبان مستمر كما أن الدم المتأين يتدفق بسهولة مما يساعد ذلك على تزويد الجسم بالمزيد من الأكسجين والمواد المغذية فتنشط الدورة الدموية و تحفز الشفاء من مجموعة من المشاكل الصحية و النفسية .

يُعتقد أن الأساور المغناطيسية تقلل التوتر و تحسن من جوده النوم ، لقد ثبت أن الحقول المغناطيسية الموضوعة مباشرة فوق الرأس أكثر فائدة لتهدئتها و يعتقد بعض خبراء الطب البديل حول العالم أن العلاج بالمغناطيس يمكن أن يساعد الجسم على إنتاج المزيد من الميلاتونين ، مما يمنح الشخص نومًا أفضل ليلاً ، قد يساعد ارتداء سوار مغناطيسي في الليل الجسم على إيجاد توازنه الطبيعي وإنتاج ما يكفي من هذا الهرمون الأساسي .

ان استخدام مغناطيس ثابت بقوه 3500- 3000 جاوس توفر للجسم مستوى كافٍ من المغناطيسية ليكون للعلاج بالمغناطيس تطبيقات واسعة النطاق ، على عكس العديد من العلاجات الطبية الأخرى ، فإن العلاج المغناطيسي آمن جدا و له آثار جانبية قليلة جدًا بشكل عام و كما يبدو واعدًا .و على الرغم من أن المغناطيس لا يعالج السبب الكامن وراء أي مشكلة ، إلا أنه أقل خطورة بكثير من استخدام العقاقير أو الجراحة .